البــدايـــة

القــرآن الكـريــم

الحديث النبوي الشريف

المكتبـه العـامـــه

المكتبة المرئيـة

المكتبــــة الأسـلاميــة

 

الشـاعـر عطـا سـليـمـان رموني

 

أضيفت في 08-04-2017


عهد الإخاء

******

لا لِلـخِـلافِ فَــمــا عُــدْنـا نواطِئُــهُ

مَـرْحا الأيـادي الْـتَـقَتْ حُباً عَـهِـدْناهُ

بِـاللهِ عُـودوا إلـى ما يُـرْضِ خالِـقُنا

عَــهْـدُ الإخــاءِبِـإيـمـانٍ رَضِـيـنــاهُ

يا إخْوَةَ الدَّرْب كُلُّ الشَّعْب يُـنْشِدُكُمْ

نَـبْـذَ الـخِـلافِ فَـــذا شُــؤمٌ أبـيْـنــاهُ

أهْلُ الرِّباطِ بِبَيْتِ المَقْدِسِ انْتَـفَضُوا

شُــدُّوا الـمَـسِـيـرَ لِـنَـصْرٍانْـتَظرناهُ

بُشْرى فِلَسْطِينُ شَعْبي اليَوّم اتَّحَدُوا

تَـحْـريـرُ أرْضِـكِ عَـهْـدٌ قَـدْ قَطَعْناهُ

قَـدْ لاحَ بِـشْـرٌ بِتَوْحِيدِ الصُّفوفِ فَذا

مِـمَّـا يَــسُــرُّ وَيُــحْـيِـي مـا أرَدْنــاهُ

الـنَّـصْـرُ مِـنْـكَ إلـهـي لا تُـخَـيِّـبَـنـا

حُـكْـمَـاً يَـكـونُ إذا فِـعْـلاً نَـصَـرْنـاهُ


أضيفت في 08-04-2017

القدس ناحت عدو الله دنسها

*********

يـا عـالـِمَ الـحال ِكـَـمْ ظـُـلـْـما ًألـَمَّ بـِنـا

عــاثَ الــعَــدُوُّ فَــسـادا ًفـي رَوابـيــنا

واسْــتَـفـْحَـلَ الـشـَّـرُ والإذلالُ أرَّقـَــنـا

مـا فـارَقَ الــدَّمْــعُ مِــنْ عَهْـدٍ مَـآقـيـنا

الـْـقـُـدْسُ نـاحَـتْ عَــدوَّ اللـهِ دَنـَّـسَـهـا

أيْـنَ الـغـَـيـارى إلامَ الـجُـبـْنُ يـُثـْنـيـنا

دربُ الـجــهــادِ سَــبــيــلٌ جَــلَّ آمِـرُهُ

فـرضٌ أكـيـدٌ إذا أحْـتـُـلـَّـتْ أراضِـيـنـا

يا رَبُّ ما صابـَنا إنْ لـَمْ يـَكـُنْ غـَضَبٌ

كـُـلُّ الـرِّضـى  دامَ عَــفـْـوُ اللهِ يُنـْجينا

إنَّ الـَّــذي صـابَــنا ما كـانَ يُخـْطِـئـُنا

مـا شـاءَ كـانَ ومـا لـَـمْ يَقـْض ِيَجْـفينا

أيـْـقـَـنـْـتُ حُـكـْـمَـا ًبـِأنَّ اللهَ نـاصِـرُنا

إنْ نَــنـْـصُـرَ اللهَ إكـْـرامـا ً يُـجـازيـنا


أضيفت في 08-04-2017


سبحانه الفرد الصمد

******

ربي هُــوالَلهُ الأحَـــدْ * سُـبْحـانَـهُ الـفَـرْدُالصَمَـدْ

خَلَقَ السَّـماوت العُـلا * مِـنْ غَـيْـرِ إبْـصـارِ العَمَدْ

وَالأرْضَ مَدَّ فِـرأشَها * أرْسى الجِبالَ كَما الـوَتَــدْ

والموت أعظمُ واعظٍ * مِـنْ هَـولِـهِ الـكُـلُّ ارْتَـعَـدْ

وَالْعَـيْنُ غَيْرَ بَصِيْرَةٍ * مِـنْ حَـوْلِـنا كَمْ مِـنْ سَـنَـدْ

وَالنَّفْسُ كَمْ في كُنْهِهَا * إبْــداعُ  خَـلْـقٍ مُــسْـتَـمَــدْ

مَـنْ يَـقْـتَـفـي آيـاتِـــهِ * للهِ طَــوْعَــاً قَــــدْ سَــجَــدْ

إنِّي عَـجِـبْـتُ لِـنـاكِـرٍ* آيـــاتُ رَبِّــي قَــدْ جَـحَــدْ

اعْـبُدْهُ تَحْـظى عَوْنَـهُ * يَأتِـيـكَ في الضيقِ الـمَـدَدْ

والرِّزْقُ يُشْـرَعُ بابُـهُ * من حيث لا تّدْري اسْتَجَدْ

خَـيْـراتُــهُ عَمَّتْ بِـنـا * مِـنْ كُـلِّ صَـوْبٍ لا تُـعَــدْ

رَبَّــاهُ ثَـبِّـتْــنـا عَـلــى* الإسْـلامِ خَـيْـرَالمُـعْــتَـقَــدْ


أضيفت في 08-04-2017

سورة الفاتحة

******

فَـضْـلاً إلـهـي خَصَّـنـا سُـبْـحـانَـهُ بَـالفاتِحَهْ

سَـبْـعُ الـمَـثـاني سُوْرَةٌ مِـنْ كُلِّ خَيْرٍ فاتِحَهْ

حَـمْـدَاً عَـلـى نَـعْـمـائِهِ قَـدْ أوْجَـبَتْ مَدائِحهْ

فيهـا الـكُـنوزُ تُـغْـتَـنَمْ وهيَ التِّجاره الرابِحَهْ

أنْـتَ الرَّحِـيمُ رَحْـمَتَكْ عَـلى العِبادِ سابِحَـهْ

يا مالِـكَاً يَـوْمَ اللِّـقاءِ اهْـدِ القُلوبُ الجانِـحَهْ

الـعـابِـديـنَ اللهَ هُمْ أهْـلُ الـفِعـال الـراجِـحَهْ

إيـاكَ نَـسْـتَعِينُ كَـي تَخْـفَى اللَّيالي الكـالِحَهْ

ربِّ اهْدِنا نَهْجَ الصِّراطِ امْنَحْ فِعالاً صالِحَهْ

حِـرْزٌ مِـنَ الآلآمِ تُـتْـلى لِلـشِّــفــاءِ مـانِـحَهْ


أضيفت في 08-04-2017

قيام الليل

******

إلــزَمْ قِـيـامَ اللـَّـيْـلِ فِـعْـلٌ خَيِّرٌفَضْلٌ قَدْنَثَرْ

احْـرِصْ عَليْها طائِعَاً ذي خِصْلَةٌ فِيها الظَفَرْ

بُـشْـرى لِـمَـنْ قـامَ اللـَّـيـالي نِعْمَ أجْرٍ مُنْتَظَرْ

أُسْـجُـدْ وَحِـيْــداً مُـوقِـنـاً جَنْاتُ عَدْنٍ مُسْتَقَرْ

عِـشْ في رِحابِ اللهِ وَاخْشَعْ خَيْرُ زادٍ لِلسَّفَرْ

تَـنْهى عَنِ الفِعْلِ الـذَّميمِ الأجْـرُ وَجْهٌ كَالـقَمَرْ

جافَتْ جُنُوبُ الصّالِحينَ النَّوْمَ ما بَعْدَ السَّحَرْ

الـفِـعْلُ دَأبَ السـابِـقـيـنَ المالِـكي بُعْدَ النـَّظّرْ

يَدْعونَ خَوْفَاً طامِعِينَ العَـفْـوَ مِنْ رَبِّ البَشَرْ

مِـنْ أنْـفَسِ الـطاعاتِ حُكْمَاً أيُّ ذَنْبٍ يُـغْـتَفَـرْ


أضيفت في 08-04-2017

صُحْبَة المَسْجِد

*******

صُـحْـبةُ المَسْجِدِ عَهْـدٌ **   قَـدْ خَـلى مِنْها الرِّياءْ

هُـمْ عِــبـادُ اللهِ مَــــدُّوا **  بَـيْـنَـهُـمْ جِسْرَ الوَفاءْ

يَـلْـتَـقـوا في كُلِّ حِـينٍ **   بَـعْـدَأنْ لَـبُّوا الـنِّداءْ

عُــرْوَةٌ بِـاللهِ وُثْــقـــى **   مَـدَّهـا رَبُّ الـسَّـمـاءْ

بَـيْـنَـهُـم قُــرْآنُ يُـتْـلى **   رافِـعـي كَـفَّ الدُّعاءْ

ذاكِــري اللهَ كَــثِـيْــراً **   بِـالتـُّـقـى هُـمْ أغْـنِياءْ

بَـيْـنَـهُـمْ أُنْسٌ تَواصَوا **   رَحْـمَـةُ اللهُ الـرَّجــاءْ

بَاعَدوا الأحْقادَ فَضْلاً **   آمَـنُـوا حُـكْـمَ القَضاءْ

رِزْقُـهُـمْ يَـأتي يَـسِيرَاً**    ذاكَ فَـضْـلُ الإلْـتِجاءْ

هُـمْ ضُـوفٌ عِنْدَ ربٍّ **    مُنْعِمٍ يَـجْـزي العَطاءْ

فاهْنَئوايا خَيْرَ صَحْبٍ **   بـــارَكَ اللهُ اللـِّــقـــاءْ


أضيفت في 07-04-2017

وقال ربكم أدعوني استجب لكم

*****

الله نــــــاداكَ ادْعُــــنــي= بــابـي لِـعَـبْــدي مُشْرَعا

قُـــلْ يــا إلــهـي تَــلْــقَــهُ= شَــرُّ الــبَــلايــا دافِــعــا

يــا مَــنْ أتــانــا مـاشِـيــاً = يَـأتِـيـهِ عَـوْنـي مُـسْـرِعا

عظم لِـذِكـري نــاجِــنـي= أدِّ ابْــتِـهــالاً خـاشِــعـــا

لا تَــرْكَــنَـنَّ إلا الأنـــــا =إبْــقـى بِـعَـفْـوي طامِـعا

كُــنْ بِـالـقُـبـــولِ مُـوقِـنـا = مــا ردَّ رِبــي خـاضِـعـا

احْرِصْ عِلى التَّقوى لِكي= تَـحْـظـى قُـبــولاً جـامِعا

مِــنْ كُـلِّ ضِيقٍ مَخْـرِجاً = والـرِّزقُ يَــأتي طــيِّـعـا

كُــنْ كـاظِـمـاً لِلـغَـيْظِ إنْ = واجَـهْـتَ أمْـراً مُـفْـزِعا

صَـلي عَلى خَيْر الـورى = وَاتْـبَـعْ هُـــداهُ يَـشْـفَـعـا


أضيفت في 07-04-2017


فضلا تجمل بالتقى

******

فَـضْلاً تَـجَـمَّلْ بِـالتـُّـقـى

تَـرْقى الـمَّـعـالـي واثِـقـا

إنْ رُمْـتَ عَـيْـشَاً هانِـئَـاً

مِـنْ خَـيْـرِ نَـبْعٍ يُسْـتَـقى

إقْـراءْ كِـتـابـاً مُـعْـجِــزاً

مَـنْ رَتَّـلَ الـذِّكْـرَ ارْتَـقا

يَجْـزِيْـكَ رَبِّـي بِالـرِّضا

مِـنْ شَــرِّ نـارٍ مُـعْــتَـقـا

مِنْ حَيْثُ ما لا تَحْتَسِبْ

خَـيْـراً وَفِـيـراً تُــرْزَقــا

نُـورٌ عَــلـى نُـورٍ تَـرى

وَجْـهَـاً بَـشُـوشَاً مُشْـرِقا

يـا باغِـيَ الـتـَّـقـوى بَخٍ

نَــهْــجٌ فَـضِـيـل أغْـدَقا


أضيفت في 07-04-2017

ألتــأنــــي

******

تانـى قـَــبْــلَ أنْ تَــأتــي بـِـفِـعْــل ٍ

لـَـعَــلَّ الـخَـيْــرَ يــأتـي بـالـتــــأنـِّي

 ------

فـَـكـمْ سـاقَ الـتـأنـي عَـيـشُ عِـــــزٍّ

وَكــمْ جَــرَّ الـتـسَـرُّع ُخــيـْـبَ ظـَـنِّ

------ 

حَذار ِالخوضَ في الأعراض ِظـُلماً

ولا تـُـلـقـي عَـلى الخَـلـق ِالـتـَّـجَنـّي

 ------

لـسـانـُـكَ صُنـْـهُ تـَـنـجـو مِـنْ جَحيم ٍ

لِـســانُ الـســوءِ صـاحِـبـُـهُ يـُــدَنـِّي

 ------

عَـلـيـكَ الـجُـهْـدَ كـي تـَقضي مُرادا ً

فــلا تـُـقـضــى أمـــورٌ بـالـتـَّـمَـنـّي

 ------

وصـاحِـبْ صُـحْـبَـة َالأخيار ِوَادْعو

أيـا خِـلـّـي عَــلـى نَـفـسـي أعِنـّــــي


أضيفت في 07-04-2017

الإسلامْ

******

نـُـسَـبِّــحُ دَوْمَـا ً لِـرَبِّ الــوُجـودْ

خــُلِـقـْـنــا لِــنـَعْـــبُــدَ رَبا ً وَدودْ

------

شـَهـِــدْنـــا بـِـــأنْ لا إلــهَ سِــواهُ

وأنـّـا إلـى اللـهِ حَــتـْمَــا ًنـَعـــودْ

------

وَأنَّ الـرَّسـولَ إلهــي اصْـطـَفـاهُ

فـَأدى الأمـانـَـةَ نـَحْــنُ شـُهــودْ

------

عَـلـَيــهِ الصَّــلاة ُوَفـَضْلُ السَّـلامْ

وُهِبْتَ الُـشَّـفاعَةَ يـَـومَ الخـُلـــودْ

------

بَنى دَوْلـة َالحَــقِّ أرْسَـتْ جُذورا ً

بـَناهـا رِجــالٌ بـِصِــدْق ِالعُـهـودْ

------

فـَمِنـْهُمْ قضى نـَحْــبَـهُ في ثـَبــات ٍ

وَمِـنـْهُـمْ غـَــزا فـاتِـحَــا ًلِـلحُـدودْ

------

محى ظلمة الكفر أضحت ضياءا ً

فـَبـِئـْسَ الـرَّدى مَـنْ أصَرَّ الجُـحودْ

------

لـَـكَ الـْحَـمْـــدُ رَبـّاهُ أعْـظـَمُ ديــن ٍ

لـَنـا الـْفـَخـْرُ إسْــلامُـنا سَـيَســودْ


 

 

  .