أضيفت في 05-04-2017

يا سيِّدَ الثقلينِ

******

خَـيْـرُ البَـرِيَّـة سَـيِّـدُ الخَلْقِ الَّذي

زَكــــاهُ رَبّـي زادهُ تَــبْـجِــيـــلا

------

يـا سَـيِّـدَ الـثـَّـقَلَيْنِ يا نُورَ الهُدى

الْـحَـقُّ اُظْهِـرَ وَالظـَّـلامُ أُزِيــلا

------

أرْواحُـنـا تَـفْـدي الحَبِـيْبَ مُحَمَّدٍ

يـا مَـنْ بِـقَـلْـبِ المُسْلِمِينَ نَزيلا

------

مَـهْـمـا أساؤا أوْ أثـاروا حِقْدَهَمْ

ما لِلمُسيءِ ألى الرَّسولِ سَبيلا

------

اللهُ يَـكْـفُــلُ دَفْـــع أيُّ إســـاءَةٍ

عَـنْ مُـصْـطَفاهُ عِقابَهُ تَعْجِـيلا

أضيفت في 05-04-2017

الصلاة 
*******
إذا مـا سَـمِعْتَ الأذآنَ فهَرْولْ 
صَلاة الجَماعَةِ في المَسْجِــدا

----
فَـتِـلكَ الشَعيرَة أوْجَبُ فَـرْضٍ 
ولــوْ كُـنـْـتَ تَـألـَـمُ أو تـرْقـدا

---- 
صَلاتـُكَ أوْلُ فرْض ِ الحِسابِ 
فـإنْ فُــزْتَ أنْـتَ مِـنَ السُّعَـدا

---- 
عَـلى الـمُـؤمِـنـيـنَ كِتاباً أكيداً
بـوَقـتٍ تـحَـقـَّـقَ فـي المَوْعِدا

---- 
مُـروهُـمْ عَـلـيْـها لِسَـبْعِ سِنينٍ
لِـعَـشْـرٍ وُجوبَـاً بـِأنْ يَسْجُــدا

---- 
هِيَ الفصْلُ بَيْنَ الهَوى وَاليَقينْ 
فـمَـنْ حـادَ ذاقَ مَهـاوي الـرَّدا

---- 
عَـمَـارُ الـمَـساجدِ أصْلُ التقى
صَـلاة ُالخُـشوعِ هِيَ السُؤدَدا

---- 
تجَمَّلْ إذا رُمْتَ رُكْنَ الصَّلاة
فـأنْـتَ بِـحَضْـرَةِ ربِّ الهـدى 

أضيفت في 04-04-2017

البذل والعطاء

******

يَـرْضى إلهي مُحْـسـنا ً في مالِهِ

الـمـالُ مـالُ اللهِ تُـجْــزَى أجْـــرَهُ

----

أحْسِـنْ ولا تَـبْخَـلْ بـِمال ٍ حُـزْتَـهُ

أضـعـافــهُ رِزقـــاً حَــلالاً جَـــرَّهُ

----

أكـرِمْ ولا تخـشى انْتِقاصا مُحْبِطٌ

يَـنمـو بـِفـضـل ِاللهِ تَجْنِي ضِعْـفـهُ

----

الجودُ فِـعْـلٌ فـاضِـلٌ فـاظَـفَـرْ بِـهِ

يُـغـْـنـيكَ مِـنْ أفـضالـهِ إنْ دُمْــتـَهُ

----

عَـبْـدي إذا مـا الـهَـمُّ أرخى وِزرَهُ

فالـبَـذلُ يُـشفِي والأسى ما ضَـرَّهُ

----

خَـيْرُ الأيادى مَنْ سَختْ في بَذلِها

مِـنْ فـضلِ رَبـي ذاكَ فِـعْـلٌ سَـرَّهُ

----

يـا مُـؤمِـنا ً كُــنْ قُــدْوَةٌ  ذا مِــنَّـةٍ

انـمـوذجـا ً لِلـجـودِ تُـعْـطي بـِــرّهُ

----

كيْ تـرْتقي نَـهْجَ العُلا كـُنْ مُؤمِنا ً

مَـنْ سـارَ نَـهْـجَ اللهِ أعـلى قَـــدْرَهُ

أضيفت في 04-04-2017

الرزق

*********

الـرِزقُ حُـدِّدَ لا تـَخْــشـى مُـزاحَـمَـة ً

فاقْـنـَعْ بـِرزْقِـكَ لا تَـطـمَعْ بـِمُسْـتَـزَدِ

------

إنَّ الـقـنـاعَـة َكَـنـزٌ فــازَ صـاحِـبُـهـا

تـُجْـزى النـَّماء بِخَيْر الأهْـل والوَلـدِ

------

الـجُهْـدُ مِـنـكَ وَرَبُّ الـكـون ِ يَكـفُـلُـهُ

لا تنْظـُــرَنَّ لِمــال ِ الغيــر ِ بالحَســَدِ

------

إنْ سُـدَّ بـابٌ ترى الأبوابَ مُشـْرَعَة

إن ِاتـَّكـَلـْـتَ عَلــى مَنْ يــأتِ بالمَـدَدِ

------

لـنْ يَحْـجـِبَ الرِّزْقَ سُلطانٌ وَلا مَلِكٌ

فاحيى عَزيزا ً بـِحَبْل ِالواحِدِ الصَّمَدِ

------

الكَوْنُ يَجْري بِأمْر ٍ مِنـهُ كُـنْ فَـيَكُـنْ

يـَأتي القـَضـاءُ فَـلا حَــوْلا ًلِمُجْتـَهـِدِ

------

سُـبْـحـانَ مَـنْ دانَـتِ الـدُّنيا لِقُـدْرَتِهِ

جلَّ الـَّذي خَـلَـقَ الإنـْسانَ في كَـبـدِ

أضيفت في 04-04-2017

الأسرة

******

تِلْكَ الشَّـراكةُ في الحياةِ رِباطُ طُهرٍ يُبْـتَني

------

قَـلْبَـيْـنِ قَـدْ جُمِعا عَـلى حُـبٍّ عَـفيفٍ فا تِنا

------

عقدُ الزواجِ هُوَ السَّبيل لِأُسرَةٍ تَـبغـي الهنا

------

هييِّءْ لأُسْرَتِكَ السَّعادةَ ذاكَ مِـفْـتاحُ الغِـنى

------

إيـاكَ وَالـحِـقْـدُ الـذَّمِـيمُ وَكُـنْ لَطِـيْـفَاً هَـيِّـنا

------

اغْـفِـرْ إذا زَلَّ اللـِّـسانُ بِـعَـفْـوِ ربٍّ مُوقِـنا

------

الْـقِ الـسَّـلامَ مَـعَ الـبَـشـاشةِ كُنْ حَنوناً ليِّنا

------

ارْفِقْ بِزوجِكَ كَمْ جُهودا تُعْطِهِ كُنْ مُحْسِنا

------

فَـهْـيَ الـَّـتي تَبْنيهِ بِالإصْلاحِ إنْ لاقَتْ حَنا

------

وَالـنَشْىءُ نَبْتٌ فارْعَهُ مَنْ يَقْتَني خَيْراً جَنى

------

مَـنْ رامَ عَـيْـشاً غانِـماُ في بَـيْـتِهِ جِدُّ اعْتَنى

------

تِـلْـكَ الـرَّعِـيَّـةُ راعِـهـا إياكَ تَفْضِيل الأنا

أضيفت في 04-04-2017

أضيفت في 04-04-2017

دار العمل

******

يَـقِــيــنـاً أنَّــنـا كُــلٌّ سَــيَـفْـنــى

وأنَّ الـروحَ لَلـبـاري سَتَصْـعَـدْ

------

حَـيـاةُ الـمَـرْءِ في الـدُّنيا عُـبُورٌ

فَـدَعْ بِـالـخَـيْـرِ أفـعـالاً تُـخَـلـَّــدْ

------

وَكُـنْ ذا بَصْمَةٍ وَارْقَ الـمَعـالي

وآمِـنْ فِـي قَـضـاءِ الله ِتَـسْـعَــدْ

------

وَضَعْ نُصْبَ العُيونِ لِـقاءَ رَبٍّ

عَـلـى نَـعْـمـائِـهِ الـمَـنْـانُ يُعـبَـدْ

------

هُـنـا دَارٌ بَـهـا الإنْـسانُ يَعْـمَـلْ

وما قَـدَّمْتَ يَوْمَ الَعْرضِ يَشْهَـدْ

------

فَـلا تَـقربْ مِـنَ الـزَّلاتِ تَشْقى

وَما زَرَعَتْ يَدُ الإنْسانِ يُحْصَدْ

------

وَكُنْ شَهْمَاً نَصِيرَ الحَقِّ دَوْمَاً

جَـوادٌ بِـالـيَـدِ الـعُـلـيِـا  تَـفَرَّدْ