ـ يحرم تجصيص القبر – أي وضع الجُصّ عليه – أو البناء عليه ، أو
الكتابة عليه ، أو الجلوس عليه ، أو وطؤه ، أو الاتكاء عليه ، لأنه صلى الله
عليه وسلم نهى عن ذلك كله ، رواه
مسلم .
يُكره دفن اثنين أو أكثر في قبر واحد ، إلا للضرورة ، بأن يكثر
الموتى ويقل من يدفنهم ، كما فعل بشهداء أحد ، ويجعل بين كل اثنين حاجزاً من
تراب .
ـ يُسن أن يبعث لأهل الميت إذا كانوا مشغولين بميتهم طعام ،
لقوله صلى الله عليه وسلم لما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه :
( أطعموا
آل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم ) رواه أبو داود وصححه
الألباني في أحكام الجنائز (ص167) .
ـ يكره لأهل الميت أن يصنعوا الطعام للناس ، لقول الصحابة رضي
الله عنهم :
( كنا نَعُد صنع الطعام والاجتماع لأهل الميت من النياحة
) رواه أحمد وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص167)
.
تسن للرجال زيارة القبور ، للدعاء لهم
والاعتبار كما في صورة 26 ،
لقوله صلى الله
عليه وسلم :
( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها ، فإنها تذكركم الآخرة
) رواه مسلم ،
أما
النساء فيحرم عليهن زيارة القبور ، لأنه صلى الله عليه وسلم
( لعن زائرات
القبور ) حديث حسن رواه أهل
السنن ،
لأنهن قليلات التحمل
، فقد يفعلن المحرمات ، من لطم الخدود والنياحة وغيرها ، وقد يكن سبباً
للفتنة في موضع يُذكر بالآخرة .
ـ يقول زائر المقبرة : ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنـّا
إن شاء الله بكم لاحقون )
لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك
، رواه مسلم .
وليحذر المسلم من تعظيم القبور ، أو التبرك والتمسح بها ، لأن ذلك
من وسائل الشرك . |