البــدايـــة

القــرآن الكـريــم

الحديث النبوي الشريف

المكتبـه العـامـــه

المكتبـــة العـــامـــه

دليل الحاج والمعتمر وزائر مســجد الرسـول(ص)

 

 
 

 
   
 

دليل
الحاج والمعتمر
وزائر مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم)

وصايا هامة 

أيها الحجاج نحمد الله أن وفقكم لحج بيته وزيارة حرمه ونسأله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويضاعف لنا ولكم الثواب .
ونتقدم اليكم بهذه الوصايا رجاء أن يجعل الله حجنا جميعا" مبرورا" وسعينا مشكورا" .
1ـ اذكروا أنكم في رحلة مباركة وهجرة الى الله تقوم على توحيده والاخلاص له وتلبية دعوته وطاعته ولاأعظم من ذلك أجرا" فالحج المبرور جزاؤه الجنة .
2ـ احذروا أن يوقع بينكم الشيطان فانه عدو متربص فتحابوا بروح الله وتجنبوا الجدال ومعصية الله . واعلموا أن الرسول (عليه الصلاة والسلام ) قال : "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ".
3ـ اسألوى أهل العلم فيما أشكل عليكم من أمور دينكم وحجكم حتى تكونوا على بصيرة من ذلك لقوله تعالى: { فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون } ولقول النبي (عليه الصلاة والسلام )"من يرد الله به خيرا" يفقهه في الدين " .
4ـ اعلموا أن الله فرض  علينا فرائض وسن لنا سننا" ، ولايقبل الله السنن ممن ضيع الفرائض ، وقد يغفل بعض الحجاج عن هذه الحقيقة فيؤذون المؤمنين المؤمنات ليقبلوا الحجر أو يرملوا في الطواف أو يصلوا خلف المقام أو يشربوا من زمزم مثلا" وذلك سنة ، وايذاء المؤمنين حرام فكيف نفعل حراما" لنأتي بسنة ؟ فتجنبوا ايذاء بعضكم بعضا" والله يكتب لكم الثواب ويعظم لكم الأجر .
ونزيدكم بيانا" فنقول :
أ ـ لاينبغي لمسلم أن يصلي بجوار امرأة أو خلفها في المسجد الحرام أو غيره لأي سبب مع القدرة على السلامة من ذلك . وعلى النساء أن يصلين خلف الرجال .
ب ـ أبواب الحرام ومداخله طرق لاينبغي اغلاقها بالصلاة فيها ولو كان لادراك الجماعة .
ج ـ لايجوز تعطيل الطواف بالجلوس حول الكعبة أو الصلاة قربها أو الوقوف عند الحجر أو مقام ابراهيم وخاصة عند الزحام لما في ذلك من الضرر والايذاء .
د ـ تقبيل الحجر الأسود سنة والمحافظة على كرامة المسلم فريضة فلا تضيع فريضة لاقامة سنة . ويكفيك عند الزحام أن تشير اليه وتكبر وتمضي مع الطائفين ولاتخترق الصفوف بل سايرها حتى تخرج من المطاف برفق .
هـ ـ الركن اليماني ليس من السنة تقبيله وانما يستلم باليمين عند عدم الزحام . ويقول عند استلامه بسم الله والله أكبر ولايقبله فان شق اليه ولايكبر عند محاذاته لأن ذلك لم يثبت عن النبي (عليه الصلاة والسلام ) ، ويستحب له أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود { ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } 
وأخيرا" نوصي الجميع بالالتزام بالكتاب والسنة { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون } .