البــدايـــة

القــرآن الكـريــم

الحديث النبوي الشريف

المكتبـه العـامـــه

المكتبـــــة العـــــامـــه

الخــلافـــة الأمـــويــــة

1

معاوية بن أبي سفيان 41 ـ 60 هـ

2

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان 60 ـ 64هـ

3

معاوية بن يزيد 64 ـ 64هـ

4

عبد الله بن الزبير بن العوام 64 ـ 64هـ

5

عبد الملك بن مروان بن الحكم 65 ـ 86هـ

6

الوليد بن عبد الملك بن مروان 86 ـ 96 هـ
7 سليمان بن عبد الملك بن مروان 96 ـ 99 هـ 8 عمر بن عبد العزيز بن مروان 99 ـ 101 هـ
9 يزيد بن عبد الملك بن مروان   101- 105 هـ 10 هشام بن يزيد بن عبد الملك 105 ـ 125هـ
11 الوليد بن يزيد بن عبد الملك 125 ـ 126هـ 12 يزيد بن الوليد بن عبد الملك 126 ـ 126هـ
13 إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك 126 ـ 127 هـ 14 مروان بن محمد بن مروان  127  ـ 132 هـ

 
   يزيد بن الوليد بن عبد الملك [ الناقص ] 126 هـ ـ 126هـ

يزيد الناقص : أبو خالد ، بن الوليد بن عبد الملك ، لقب بالناقص لكونه نقص الجند من أعطياتهم ، وثب على الخلافة ، و قتل ابن عمه الوليد و تملك .
و أمه شاهفرند بنت فيروز بن يزدجرد ، و أم فيروز بنت شيرويه بن كسرى ، و أم شيرويه بنت خاقان ملك الترك ، و أم أم فيرون بنت قيصر عظيم الروم ، فلهذا قال يزيد يفتخر :
أنا ابن كسرى ،و أبي مروان       و قيصر جدي ، و جدي خاقان
قال الثعالبي : أغرق الناس في الخلافة من طرفيه .
و لما قتل يزيد الوليد قام خطيباً فقال :
أما بعد ، إني و الله ما خرجت أشراً و لا بطراً و لا طعماً و لا حرصاً على الدنيا و لا رغبة في الملك ، و إني لظلوم نفسي إن لم يرحمني ربي ، و لكن خرجت غضباً لله و لدينه و داعياً إلى كتابه و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم حين درست معالم الهدى ، و طفىء نور أهل التقوى ، و ظهر الجبار المستحل الحرمة ، و الراكب البدعة ، فلما رأيت ذلك أشفقت إذ غشيكم ظلمة لا تقلع عنكم على كثرة من ذنوبكم و قسوة من قلوبكم ، و أشفقت أن يدعو كثيراً من الناس إلى ما هو عليه فيجيبه ، فاستخرت لله في أمري ، و دعوت من أجابني من أهلي و أهل ولايتي ، فأراح الله منه البلاد و العباد ، ولاية من الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، أيها الناس : إن لكم عندي إن وليت أموركم أن لا أضع لبنة على لبنه و لا حجراً على حجر و لا أنقل مالاً من بلد حتى أسد ثغره و أقسم بين مصالحه ما تقوون به ، فإن فضل فضل رددته إلى البلد الذي يليه ، حتى تستقيم المعيشة و تكونوا فيه سواء ، فإن أردتم بيعتي على الذي بذلت لكم فأنا لكم ، و إن ملت فلا بيعة لي عليكم ، و إن رأيتم أحداً أقوى مني عليها فأردتم بيعته فأنا أول من يبايعه و يدخل في طاعته ، و أستغفر الله لي و لكم .
و قال عثمان بن أبي العاتكة : أول من خرج بالسلاح في العيدين يزيد بن الوليد ، خرج يومئذ بين صفين من الخيل عليهم السلاح من باب الحصن إلى المصلى .
و عن أبي عثمان الليثي ، قال يزيد الناقص : يا بني أمية إياكم و الغناء فإنه ينقص الحياء و يزيد في الشهوة و يهدم المروءة ، و إنه لينوب عن الخمر ، و يفعل ما يفعل المسكر ، فإن كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء ، فإن الغناء داعية الزنا .
و قال ابن عبد الحكم : سمعت الشافعي رحمه الله يقول : لما ولي يزيد بن الوليد دعا الناس إلى القدر ، و حملهم عليه ، و قرب أصحاب غيلان .
و لم يمتع يزيد بالخلافة ، بل مات من عامه في سابع ذي الحجة ، فكانت خلافته ستة أشهر ناقصة ، و كان عمره خمساً و ثلاثين سنة ، و قيل : ستاً و أربعين سنة ، و يقال : إنه مات بالطاعون .