الجمهورية
الألبانية
وصلها الإسلام أيام التوسع العثماني في البلقان منذ أواخر القرن
الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي ) ، ودخلها العثمانيون عام
789هـ/1387م ، وانتشر الإسلام تدريجياً على أيدي أهل البلاد أنفسهم
، ومع دخول مدن بأسرها في الإسلام آنذاك ، لم تلقَ الخلافات
الدينية طريقاً بين الألبان ، ذلك أن الشعور القومي الألباني كان
يجمع بين المسليمن وغيرهم .
وفي عام 1949م أعلن أنور خوجة ـ الذي وصل إلى الحكم 1944م ـ قيام
جمهورية ألبانيا الشعبية ، التي عاشت في عزلة عن العالم حتى
6/8/1986م حينما فَتَحَتْ خطها الحديدي المرتبط بالشبكة الحديدية
الأُوربية ، وفي 15/4/1991م اتخذت الاسم الرسمي الحالي : الجمهورية
الألبانية ، وفي 11/12//1991 أقر الرئيس رامز عليا مبدأ التعددية
الحزبية .
تنتج : القمح ، الذرة ، دوار الشمس ، الشوندر السكري والحمضيات .
وفيها : 750,000رأس من الأبقار ، و1,550,000رأس من الغنم ، وثروتها
الباطنية : نفط ، ملح ، فحم حجري ، كُرُوم |