جـمـهـوريـة
الغابـون
وصلها
الإسلام عبر
طريقَيْن
اثنين : من
الشرق حيث
تغلغل
الإسلام في
قلب القارة
الإفريقية من
السواحل
الشرقية
المسلمة ،
خصوصاً حينما
تكونت سلطنات
عربية مسلمة
داخلية مثل
سلطنة حمد بن
محمد الرحبي
شرقي الكونغو
، ومن الشمال
عن طريق
التجار
الدعاة
القادمين من
مصر إلى
النُّوبة إلى
البرنو إلى
بلاد الهوسا .
وسرعان
مااقتفى
السكان أثر
التجار
المسلمين
الذين شكلوا
مدارس
متنقِّلة
أينما حلُّوا
، لأنهم
وجدوا في
الإسلام
عقيدة تلائم
حاجاتهم ،
فأقبلوا عليه
لبساطة
تعاليمه
ووضوحها ،
وماتُصِرُّ
عليه من
المساواة
والأُخوَّة
الإنسانيَّة
، لذلك مازال
الإسلام
ينتشر على
الرغم من
جهود
المبشرين في
القارة
الإفريقية .
85%
من مساحتها
مكسوة
بالغبات
الاستوائية ،
فهي تصدر
سنوياً مليون
طن من الخشب .
وفيها
من الثروة
الباطنية :
الأُورانيوم
، والمنغنيز
، والحديد
الخام ،
والنفط ،
والغاز
الطبيعي .
|