وتضمنت سورة المؤمنون الدعاء بالنجاة من الظالمين ، والأمر بالتعوذ من الشياطين ومن وساوسهم ونفثهم 
 {رَبِّ فَلا تَجْعَلْني في القَوْمِ الظَّالمينَ } 
 (المؤمنون : 94 ) 
{ وَقُل ربِّ أَعُوذُ بكَ منْ هَمَزَاتِ الشيَاطِينِ . وَأَعُوذُ بِكَ رَب أن يَحْضُرُون } 
( المؤمنون : 97 ـ 98 ) 
كما تضمنت الثناء على عباد الله الذين كانو يدعونه بالمغفرة والرحمة 
{ إنهُ كَانَ فَريقٌ مِنْ عِبَادي يَقُولُونَ رَبنا آمَنا فَاغْفِرْ لَنَا وارْحَمْنَا وَأنْتَ خَيْرُ الراحِمينَ } 
(المؤمنون : 109 ) 
وبينت أن الله استجاب دعاءَهم وأجزل عطاءهم 
{ إنِّي جَزَيْتُهُمُ اليَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أنَّهُمْ هُمُ الفَآئزُونَ } 
(المؤمنون:111) 
واختتمت بالأمر بالدعاء بالمغفرة والرحمة 
{ وَقُل ربِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ } 
(المؤمنون:118) 
وتضمنت سورة الفرقان دعاء عباد الرحمن بالنجاة من النار 
 {والذينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنا عَذَابَ جَهَنمَ إن عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً . إنهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرا وَمُقَاماً }  الفرقان : 65 ـ 66 
ودعاؤهم بصلاح أزواجهم وذرياتهم وأنفسهم 
{ والذينَ يَقُولُونَ رَبنا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُريَّاتِنَا قُرة أعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا للْمُتقينَ إماماً } 
( الفرقان : 74 ) 
{ قُلْ مَايَعْبَؤاْ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً } 
(الفرقان : 77 )