إن أفضل الدعاء للأهل والأقارب هو الدعاء لهم بالهداية والالتزام ، فهذا هو الكَليِمُ موسى عليه السلام في سؤاله لله يدعو بالنبوة لأخيه هارون عليه السلام : لله در الكليم !! يدعو الكريم عز وجل ان يمن على أخيه بالنبوة ، واستجاب الله دعاءه ، قال تعالى
{وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَحْمَتنَا أخَاهُ هارُونَ نَبِيَّاً }
(مريم : 53 )
وقال تعالى
{ وَأخِيَ هَارُونَ هُوَ أَفْصَحُ منِّي لساناً فَأْرسِلْهُ مَعيَ ردْءاً يُصَدِّقني إنَّي أخاَفُ أن يُكَذَّبُون }
(القصص : 34 )
 وقال تعالى
{ وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِى هَارُونَ أخي اشْدُدْ بِهِ أزْرِي وَأَشْرِكْهُ في أمْرِى }
( طه : 29 ـ 32 )
وعن عروة ، عن عائشة أنها خرجت فيما كانت تعتمر فنزلت ببعض الأعراب ، فسمعت رجلاً يقول : أيُّ أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه ؟ قالوا ماندري . قال : والله أنا أدري . قالت فقلتُ في نفسي : في حلفه لايستثني ، إنه ليعلم أيّ أخ في الدنيا كان أنفع لأخيه ، قال موسى حين سأل لأخيه النبوة