البــدايـــة

القــرآن الكـريــم

الحديث النبوي الشريف

المكتبـه العـامـــه

حديث شريف
الصوم من أركان الآسلام
ترغيب في صوم رمضان
فضل الصيام في القرآن
فضل الصيام في السنه
فضل الصيام عتد العلماء
ترهيب من ترك صيام
التاركون للصوم الحقيقي
"التاركون للصوم كسلا
"التاركون للصوم جحودا
المحافظه على الصيام
مزايا شهر رمضان
نزول القرآن
ليلة القدر
فضل ليلة القدر
فقه الصيام
كيفية ثبوت شهر رمضان
شرائط الصوم
مستحبات الصيام
ما يستحب للصائم فعله
ما يستحب للصائم تركه
أشياء لا تبطل الصوم
الحالات التي يقضى فيها
 يجب فيها القضاء والكفاره
كيفية الكفاره
 يستحب فيها الأطعام
كيفية الأطعام
قيام رمضان
كيفية صلاة القيام
الأصل في قيام رمضان
الصيام المستحب
الصيام المحرم
زكاة الفطر
أحاديث نبويه
صلاة عيد الفطر
ما يستحب  في عيد الفطر

المكتبـــة العـــامـــه

صيـام شـهر رمضان المبارك

 

 
 

 
 

ترغيب في صوم رمضان

إعلم أيها المسلم وأيتها المسلمة أن صيام شهر رمضان عبادة عظيمة فرضها الله علينا وندبنا إلى التمسك بها وقد كان الصيام في صدر الإسلام على التخيير ومعنى ذلك أن المسلم مخير بين أمرين وهما الصوم أو الإفطار وإخراج الفدية ولكن لما كان الصوم أفضل فإن الله حث عليه كما توضح ذلك الآية التالية

 أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 184

سورة البقرة الآية 184

ثم نسخ هذا الحكم في السنة الثانية من الهجرة وصار صيام شهر رمضان فرضا على كل مكلف ولاخيار فيه وهنا أود أن أن أنبه المسلم الذي يريد الصوم إلى أمرين

الأول    أن ينوي بصومه شهر رمضان امتثال أمر الله تعالى وأداء هذه العبادة إيمانا منه بالله واحتسابا لأجره عنه الله

الثاني    أن يحفظ جوارحه السبعة في أثناء صومه عن معصية الله والجوارح هي

السمع     البصر   اللسان   اليدان   الرجلان   البطن    الفرج

فمثلا يحفظ المسلم أو المسلمة سمعه عن سماع الغيبة وفحش القول إلخ من ماهو حرام ويحفظ بصره عن النظر الى الأجنبية بشهوة ولو كان هذا النظر في فيلم سينمائي أو الفيديو ويحفظ لسانه عن التلكم بالغيبة وعن النميمة أي السعي للإفساد بين الناس وعن السباب وعن الحلف بالطلاق ويحفظ اليدين عن مصافحة المرأة الأجنبية كبنت عمه وعن السرقة وعن كتابة المقالات أو الكلمات التي لاترضي الله ولاترضي رسوله عليه الصلاة والسلام ويحفظ الرجلين عن المشي بهما إلى أماكن المعصية والخنا والرذيلة ويحفظ البطن عن أكل مال اليتيم وعن أكل المال الحرام المقبوض عن طريق الرشوة والربا والغصب والسرقة والخداع ويحفظ الفرج عن الزنا وعن اخراج المني أو المذي بطريق التفكير في محاسن المرأة الأجنبية أو قراءة الكتب والمجلات الفاضحة أو النظر إلى أفلام الجنس السافرة في الفيديو أو غيره وهذه المحرمات جميعها تحرم في رمضان وغيره

ومتى ماصام المسلم أو المسلمة بالكيفية التي ذكرتها فإنه يكون قد عرض نفسه لثواب عظيم وأجر جزيل لا يعلم مقداره إلا الله وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما   إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه

رواه البخاري

وفي رواية له يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي والصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها

للتنبيه

  ليكن المسلم على علم بان من سب الدين يكفر ويصير مرتدا عن دين الإسلام ويجب عليه أن ينظق بالشهادتين ليرجع إلى الإسلام مرة أخرى

   ليكن المسلم على علم بأن الحف بالطلاق حرام   فإنه ماحلف بالطلاق شخص أو استحلف به إلا فاسق تجب عليه التوبة والرجوع إلى الله