باب في فضل التهجد
والدعاء في آخر الليل
قال الله
تعالى
{ يَاأيُّها
المُزَّملُ
. قُمِ اللَّيلَ
إلا قَليلاً
}
إلى
قوله
{ إنَّ
نَاشِئَةَ اللَّيلِ
هي أَشَدُّ وَطئاً
وَأقْوَمُ قِيلاً
}
(المزمل : 1ـ5 ) . وَقال تعالى
{ وَمِنَ
اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ
بِهِ نَافِلَةً
لَكَ عَسَى
أَن يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقَاماً
مَحْمُوداً
}
(الاسراء
: 79 )
وقال
تعالى
{ وَمِنَ
اللَّيلِ فَاسْجُدْ
لَهُ وَسَبِّحْهُ
لَيلاً طَويلاً
}
(الانسان:26
)
ـ عن أبي
هريرة رضي الله
عنه عن رسول الله
عليه الصلاة
والسلام : ينزل
ربنا كل ليلة
إلى السماء
الدنيا حين يبقي
ثلث الليل الآخر
فيقول : من يدعوني
فأستجيب ومن
يسألين فأعطيه
ومن يستغفرني
فأغفر له " رواه
البخاري ومسلم
وأحمد وغيرهم
ـ عن عمرو
بن عبسة أنه سمع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
يقول :" أقرب مايكون
الرب من العبد
في جوف الليل
الآخر ، فإن
استطعت أن تكون
ممن يذكر الله
في تلك الساعة
فكن حديث صحيح
أخرجه الترمذي
ـ وقال
جابر سمعت النبي
صلى الله عليه
وسلم يقول : " إن
في الليل لساعة
لايوافقها رجل
مسلم يسأل الله
عز وجل خيراً
من أمر الدنيا
والآخرة إلا
أعطاه اياه
، وذلك كل ليلة
" أخرجه مسلم
. وقال الله تعالى
{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالأسْحَارِ
}
(آل عمران
: 17 )
|