ملخص قصة موسى وهارون عليهما السلام
موسى عليه السلام
أرسله الله تعالى إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي
العصا التي تلقف الثعابين، أما الأخرى فكانت يده التي يدخلها في جيبه
فتخرج بيضاء من غير سوء، دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع
له السحرة ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أن
يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أن ظن أتباعه
أنهم مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته وليكون هلاك
فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين.
هارون عليه السلام
أخو موسى ورفيقه في دعوة فرعون إلى الإيمان بالله لأنه كان
فصيحا ومتحدثا، استخلفه موسى على قومه عندما ذهب للقاء الله فوق جبل
الطور، ولكن حدثت فتنة السامري الذي حول بني إسرائيل إلى عبادة عجل من
الذهب له خوار ، فدعاهم هارون إلى الرجوع لعبادة الله بدلا من العجل
ولكنهم استكبروا فلما رجع موسى ووجد ما آل إليه قومه عاتب هارون عتابا
شديدا.
أرسل موسى وهارون عليهما السلام لأشد الشعوب كرها للحق وابتعادا
عنه.. لذك كانت حياتهما مليئة بالأحداث والمواقف.
ولكي نستطيع عرض هذه القصة
بالشكل الصحيح.. تم تقسيمها إلى ثلاث أجزاء، كل جزء يتناول مرحلة من مراحل
حياة هذين النبيين الكريمين.
أجزاء
القصة:
الجزء الأول:
يتناول نشأة موسى عليه السلام، وخروجه من مصر إلى مدين هاربا من فرعون
وجنوده، ولقاءه بربه في الوادي المقدس.
الجزء الثاني:
يتناول عوده موسى عليه السلام لمصر داعيا إلى الله وحده، والصراع بين موسى
وفرعون في مصر، وغرق فرعون وجنوده.
الجزء الثالث:
يتناول حياة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل بعد غرق فرعون، والأحداث
العظيمة التي حدثت أثناء ضياعهم في صحراء سيناء. |