الأصل في قيام
رمضان
قال العلامة
الفاكهاني رحمه الله
والأصل في قيام رمضان أن النبي
صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه
التراويح ليلتين وقيل ثلاثا في
المسجد ثم امتنع من الخروج في
الثالثة وقيل في الرابعة لما بلغه
ازدحامهم فلما أصبح قال
رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من
الخروج إلا أني خشيت أن تفرض عليكم
وفي خلافة سيدنا عمر رضي الله
عنه رأى سيدنا عمر رضي الله عنه أن
الناس يصلون التراويح أفذاذا كل
واحد على حدة فلم يعجبه ذلك فجمع
رضي الله عنه الناس على إمام واحد
وصاروا يصلون التراويح عشرين ركعة
بإمامهم داخل المسجد وقد سر سيدنا
عمر رضي الله عنه سرورا عظيما بهذه
الهيئة الجديدة لصلاة التراويح حتى
إنه كان يقول نعمت البدعة
وقد أشار العلامة
الأجهوري رحمه الله إلى أصل صلاة
التراويح وما أحدثه سيدنا عمر رضي
الله عنه من الجماعة فيها بقوله
وفيه قد صلى
نبـــي الرحمــه
قيــامه
بليلتـــــــين فاعلــــــمه
أو
بثـــــلاث ثم لم يخرج لــه
خشــية أن يفرض
عليهم فعله
ثمة كان
الجميع فيه من عمر
لمــــــــا
وعاه عن علي من خبر
من أنه
ينزل أملاك كــــرام
بــــــــــرمضان
كل عام للقيام
فمن لهم
قد مس أو مســـوه
يســــــــــعد
والشقوة لاتعروه
|