الصيام المستحب
هنالك أيام يستحب للمسلم أو
المسلمة أن يصومها
يوم عرفة
يستحب للمسلم والمسلمة غير
الحاج أن يصوم يوم عرفة
أي التاسع من ذي الحجة وقد
ورد في فضله أنه يكفر ذنوب سنتين
وقد ورد عن ابي قتادة رضي الله عنه
قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن صوم يوم عرفة قال
يكفر السنة الماضية والباقية
رواه مسلم
يوم عاشوراء
العاشر من محرم
ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل
عن صيام يوم عاشوراء فقال
يكفر السنة الماضية
رواه مسلم
تنبيه
وكذلك يستحب للمسلم أن يوسع على
عياله في هذا اليوم على قدر
استطاعته
قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم
من أوسع على عياله وأهله يوم
عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته
صيام ثلاثة
أيام من كل شهر
ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص
رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم
الدهر كله
رواه البخاري ومسلم
ومن المعلوم أن الحسنة بعشرة
أمثالها فاليوم بعشرة أيام
الصيام
في شعبان
ورد عن أسامة بن زيد رضي الله
عنهما قال قلت يارسول الله لم أرك
تصوم من شهر من الشهور ماتصوم شعبان
قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين
رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه
الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن
يرفع عملي وأنا صائم
رواه النسائي
وقد رغب النبي صلى
الله عليه وسلم في قيام ليلة النصف
من شعبان وصيام يومه ووضح أن الله
تعالى في تلك الليلة يقول ألا من
مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق
فأرزقه ألا من مبتل فأعافيه
الصيام في
المحرم
ورد عن جندب بن سفيان رضي الله
عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول إن افضل الصلاة بعد المفروضة
الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام
بعد رمضان شهر الله الذي تدعونه
المحرم
رواه النسائي باسناد صحيح
صوم ستة من
شوال
ورد عن ثوبان رضي
الله عنه مولى رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال
من صام ستة أيام بعد الفطر كان
تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشرة
أمثالها
رواه ابن ماجة
|