البــدايـــة

القــرآن الكـريــم

الحديث النبوي الشريف

المكتبـه العـامـــه

المكتبـــــة العـــــامـــه

الخــلافـــة العبــاســـــيـة

 

القرن الثاني
القرن الثالث
القرن الرابع

القرن الخامس

القرن السادس
القرن السابع
القرن الثامن
نبذة عن بالأندلس
الدولة العبيدية
دولة بني طبابا
الدولة الطبرستانية
الفتن في كل قرن

القائم بأمر الله المقتدي بأمر الله المستظهر بالله المسترشد بالله
 الراشد بالله المقتفي لأمر الله المستنجد بالله المستضيء بأمر الله

   الراشد بالله المنصور بن المسترشد بالله 529 هـ ـ 530 هـ
الراشد بالله : أبو جعفر المنصور بن المسترشد .
ولد في سنة اثنتين و خمسمائة ، و أمه أم ولد ، يقال : إنه ولد مسدوداً فأحضروا الأطباء ، فأشاروا بأن يفتح له مخرج بآلة من ذهب ، ففعل به ذلك ، فنفع .
و خطب له أبوه بولاية العهد سنة ثلاث عشرة ، و بويع له بالخلافة عند قتل أبيه في ذي القعدة سنة تسع و عشرين .
و كان فصيحاً ، أديباً ، شاعراً ، شجاعاً ، سمحاً ، جواداً ، حسن السيرة ، يؤثر العدل ، و يكره الشر .
و لما عاد السلطان مسعود إلى بغداد خرج هو إلى الموصل ، فأحضروا القضاة و الأعيان و العلماء ، و كتبوا محضراً فيه شهادة طائفة بما جرى من الراشد من الظلم و أخذ الأموال و سفك الدماء و شرب الخمر ، و استفتوا الفقهاء فيمن فعل ذلك : هل تصح إمامته ؟ و هل إذا ثبت فسقه يجوز لسلطان الوقت أن يخلعه و يستبدل خيراً منه ؟ فأفتوا بجواز خلعه ، و حكم بخلعه أبو طاهر بن الكرخي قاضي البلد ، و بايعوا عمه محمد بن المستظهر ، و لقب المقتفي لأمر الله ، و ذلك في سادس عشر من ذي القعدة سنة ثلاثين .
و بلغ الراشد الخلع ، فخرج من الموصل إلى بلاد آذربيجان . و كان معه جماعة فقسطوا على مراغة مالاً و عاثوا هناك ،و مضوا إلى همذان ، و أفسدوا بها ، و قتلوا جماعة ، و صلبوا آخرين ، و حلقوا لحى جماعة من العلماء ، ثم مضوا إلى أصبهان فحاصروها ، و نهبوا القرى .
و مرض الراشد بظاهر أصبهان مرضاً شديداً ، فدخل عليه جماعة من العجم كانوا فراشين معه ، فقتلوه بالسكاكين ، ثم قتلوا كلهم ، و ذلك في سادس عشر رمضان سنة اثنتين و ثلاثين ، و جاء الخبر إلى بغداد ، فقعدوا للعزاء يوماً واحداً .
قال العماد الكاتب : كان للراشد الحسن اليوسفي ، و الكرم الحاتمي .
قال ابن الجوزي : و قد ذكر الصولي أن الناس يقولون : إن كل سادس يقوم للناس يخلع ، فتأملت هذا فرأيته عجباً .
قلت : و قد سقت بقية كلامه في الخطبة ، ولم تؤخذ البردة و القضيب من الراشد حتى قتل ، فأحضرا بعد قتله إلى المقتفي .      

 
 
 

يتبع لطفا"

 
 
 
 

 

.Powered by Braaum Modern Programming Est

Copy©2001 aslmna.com All Rights reserved webmaster@aslmna.com   .