البــدايـــة

القــرآن الكـريــم

الحديث النبوي الشريف

المكتبـه العـامـــه

المكتبـــــة العـــــامـــه

الخــلافـــة العبــاســـــيـة

 

القرن الثاني
القرن الثالث
القرن الرابع

القرن الخامس

القرن السادس
القرن السابع
القرن الثامن
نبذة عن بالأندلس
الدولة العبيدية
دولة بني طبابا
الدولة الطبرستانية
الفتن في كل قرن

الناصر لدين الله الظاهر بأمر الله المستنصر بالله المستعصم عبد الله
المستنصر بالله أحمد لحاكم بأمر الله  شرح حال التتاروقائعهم  

 المستنصر بالله أحمد بن الظاهر بأمر الله بن الناصر لدين الله 659هـ ـ 661هـ
المستنصر بالله : أحمد أبو القاسم بن الظاهر بأمر الله أبي نصر محمد بن الناصر لدين الله أحمد .
قال الشيخ قطب الدين : كان محبوساً ببغداد ، فلما أخذت التتار بغداد أطلق فهرب ، و صار إلى عرب العراق ، فلما تسلطن الملك الظاهر بيبرس وفد عليه في رجب و معه عشرة من بني مهارش ، فركب السلطان للقائه و معه القضاة و الدولة ، فشق القاهرة ، ثم أثبت نسبه على يد قاضي القضاة تاج الدين ابن بنت الأعز ، ثم بويع له بالخلافة ، فأول من بايعه السلطان ، ثم قاضي القضاة تاج الدين ، ثم الشيخ عز الدين بن عبد السلام ، ثم الكبار على مراتبهم ، و ذلك في ثالث عشر رجب ، و نقش اسمه على السكة ، و خطب له ، و لقب بلقب أخيه ، و فرح الناس ، و ركب يوم الجمعة و عليه السواد إلى جامع القلعة ، و صعد المنبر ، و خطب خطبة ذكر فيها شرف بني العباس ، و دعا فيها للسلطان و المسلمين ، ثم صلى بالناس ، ثم رسم بعمل خلعة خليفة السلطان ، و بكتابة تقليد له ، ثم نصب خيمة بظاهر القاهرة ، و ركب المستنصر بالله يوم الاثنين رابع شعبان إلى الخيمة ، و حضر القضاة و الأمراء و الوزير ، فألبس الخليفة السلطان الخلعة بيده و طوقه ، و نصب منبر فصعد عليه فخر الدين بن لقمان فقرأ التقليد ، ثم ركب السلطان بالخلعة ، و دخل من باب النصر ، و زينت القاهرة ، و حمل الصاحب التقليد على رأسه راكباً و الأمراء مشاة . و رتب السلطان للخليفة أتابكاً ، و استاداراً ، و شرابياً ، و حاجباً ، و كاتباً ، و عين له خزانة ، و جملة مماليك ، و مائة فرس ، و ثلاثين بغلاً ، و عشرة قطارات جمال ، إلى أمثال ذلك .
قال الذهبي : و لم يلي الخلافة أحد بعد ابن أخيه إلا هذا و المقتفي .
و أما صاحب حلب الأمير شمس الدين أقوش ، فإنه أقام بحلب خليفة و لقبه الحاكم بأمر الله ، و خطب له ، و نقش اسمه على الدراهم .
ثم إن المستنصر هذا عزم على التوجه إلى العراق ، فخرج معه السلطان يشيعه إلى أن دخلوا دمشق ، ثم جهز السلطان الخليفة و أولاد صاحب الموصل ، و غرم عليه و عليهم من الذهب ألف ألف دينار و ستين ألف درهم ، فسار الخليفة و معه ملوك الشرق و صاحب سنجار ، فاجتمع به الخليفة الحلبي الحاكم ، و دان له ، و دخل تحت طاعته ، ثم سار ففتح الحديثة ، ثم هيت ، فجاءه عسكر من التتار ، فتصافوا له ، فقتل من المسلمين جماعة ، و عدم الخليفة المستنصر ، فقيل : قتل و هو الظاهر ، و قيل : سلم و هرب فأضمرته البلاد ، و ذلك في الثالث من المحرم سنة ستين ، فكانت خلافته دون ستة أشهر ، و تولى بعده بسنة الحاكم الذي كان بويع بحلب في حياته .

 
 
 

يتبع لطفا"

 
 
 
 

 

.Powered by Braaum Modern Programming Est

Copy©2001 aslmna.com All Rights reserved webmaster@aslmna.com   .