المعجزة
.. للتحدي !
وحتى
لايقول الكفار
منهم لقد جاءنا
يدعي الرسالة
بشيء لم نتقنه
وننبغ فيه ، ولو
تعلمناه لجئنا
بمثل هذه المعجزة
. جاءهم بشيء
تعلموه بل ونبغوا
فيه واشتهروا
بفعله . ثم بعد
ذلك تحداهم به
، لكنهم يعجزون
!!
ومعنى
التحدي هو اثارة
حماس القوى
المعارضة لتفعل
.. والقوى المعارضة
هي الكفار ،
او غير المؤمنين
. لقد تحداهم علنا"
، لتهيج نفوسهم
أمام الناس
. ويحاولوا قدر
طاقتهم أن يأتوا
بمثل المعجزة
ويحشدوا لها
طاقاتهم ، بل
ويجندوا لها
للرد عليها
. ولكنهم مع كل
ذلك ، ورغم كل
ذلك يعجزون !
اذن
معنى المعجزة
أن يأتي الله
سبحانه وتعالى
على يد رسول
من البشر بأمر
خارق ليثبت بها
صدق بلاغ هذا
الرسول عن الله
.
فكأن
الرسول يقول
: أنا لم أعرف
بينكم بما نبغتم
فيه . ولكني أتيت
بشيء لاتقدرون
عليه . وأنا أتحداكم
أن تجتمعوا جميعا"
وتستعينوا بعضكم
ببعض .. ولن تقدروا
على الاتيان
بهذه المعجزة
. وهذا دليل صدقي
في التبليغ
عن الله .. ان أعوزكم
الدليل .. وكنتم
في شك مما أقول
.
ان
الحق سبحانه
وتعالى عندما
يؤيد رسله بالمعجزات
لايتحدى بها
فردا" واحدا"
. ولكنه يتحدى
أمة بأكملها
، انه يطلب منهم
أن يستعين بعضهم
ببعض ان استطاعوا
. ولن يستطيعوا
. |