تنبؤات
المستقبل اعجاز
للرسول
ولقد
حدثنا رسول الله
(عليه الصلاة
والسلام) عن
انتشار الدولة
الاسلامية
شرقا" وغربا"
قبل وفاته ولقد
تحققت جميع نبوءاته
وقامت الدولة
الاسلامية
في مشارق الأرض
ومغاربها ،ولم
تمتد شمالا" الى
أوربا أو جنوبا"
الى افريقيا
، وأن يخبرنا
رسول الله (عليه
الصلاة والسلام
) عن هذه الفتوحات
قبل أن تقع. ثم
تقع فانها تصير
معجزة في أيام
وقوعها ونقول
: ان رسول الله
(عليه الصلاة
والسلام ) نبي
ورسول صادق في
التلقي عن ربه
، والدليل أنه
أنبأنا بما سيقع
ووقع .. فعندما
تفتح هذه الأقطار
يتجدد ايمان
المؤمنين بالاسلام
، والذين لم يؤمنوا
وتبلغهم هذه
المعجزة فانها
تلفتهم الى
صدق رسالة رسول
الله (عليه الصلاة
والسلام )
فالنبوءات
القريبة مثل
فتح فارس والشام
واليمن وواقعة
الجمل ، والتنبؤ
بقتل الحسين
وغير ذلك .. أليست
تثبيتا" للمؤمنين
على أن رسول
الله (عليه الصلاة
والسلام)صادق
في التبليغ
عن ربه ؟
وماذا
كانت المعجزات
الحسية عند الرسل
السابقين ؟
ألم تكن تثبيتا"
للايمان ولفتا"
للكفار أن يؤمنوا
؟
عندمالا
تحرق النار ابراهيم
.. ألم يكن هذا
تثبيتا" للذين
آمنوا بابراهيم
، ولفتة الهية
للذين كفروا
.
وموسى
عليه السلام
، حين شق البحر
بعصاه ألم تكن
هذه تثبيتا" لمن
آمنوا به ومعجزة
للذين لم يؤمنوا
، حتى أن فرعون
حين نزل الى
البحر وهو يغرق
أعلن ايمانه
..
وفي
هذا يقول القرآن
الكريم :
{ حتى
ءاذآ أدركه الغرق
قال آمنت أنه
لآ ءاله ءالا
الذي~أمنت به
~ بنو ءاسرائيل
وأنا من المسلمين}.
(من الآية 90من
سورة يونس)
وكذلك
نبوءة فتح الشام
وفارس واليمن
، ألا تثبت ايمان
قلب كل مجاهد
مؤمن بأن رسول
الله (عليه الصلاة
والسلام ) أنبأ
بهذا وقد حدث
.. فهي معجزة تثبت
الايمان .. وتلفت
غير المسلمين
الى أن دين الاسلام
هو الدين الحق
.
فاذا
انتقلنا بعد
ذلك الى ماأخبرنا
به رسول الله
(عليه الصلاة
والسلام) وما
تحقق منه الآن
.نجد أن النبي
قد أخبرنا أنه
من العلامات
الصغرى للساعة
قوله (صلى الله
عليه وسلم ) :" وأطاع
الرجل امرأته
وعق أمه ، وود
صديقه ، وأقصى
أباه وأن يكون
الولد غيظ أبيه
وأمه " .. ثم نرى
ذلك يحدث أمامنا
فنرى الرجل
يطيع زوجته
ويعق أمه ويود
أصدقائه ويهجر
اباه . نراها
أمامنا الآن
في كل بيت ، ونسمع
شكوى الأمهات
، من معاملة
أبنائهن وكيف
أن الابن الآن
يأخذ أمه ليضعها
في دار المسنين
ارضاءا" لزوجته
، وكيف أن الأب
العجوز لايجد
حبا" ولا حنانا"
من ابنه . |